أي بالأحرى كيف أكون؟ ماذا أقول؟ وماذا افعل؟ وما هي الأمور التي تجعلني أنا شخصيا اغضب؟
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
أي بالأحرى كيف أكون؟ ماذا أقول؟ وماذا افعل؟ وما هي الأمور
التي تجعلني أنا شخصيا اغضب؟
بت اعرف نفسي جيدا أنا سريع الغضب وكثير الكتمان لكي لا أؤذي
غيري تعلمت أن ألتزم الصمت، وربما هذا ليس السبب الوحيد حتى إذا غضبت فإنني لا ألاقي
إلا الغضب بالمقابل، لذا تعلمت الكتمان والصمت أيضا، في طريقي نحو التغيير أحاول جادا
معرفة السبل إلى ما هو أفضل، لا أستطيع التوقف عن الغضب فهذا أمر لا مناص منه توجد الكثير من أشياء التي تجعلني
افقد صوابي.
لكن الآن ما يهمني هو معرفة نفسي عندما أكون غاضبا، أي بالأحرى
كيف أكون؟ ماذا أقول؟ وماذا افعل؟، وما هي الأمور التي تجعلني أنا شخصيا اغضب؟
ربما الكثير منها ليس بالصواب الغضب من اجله، لذا أحاول أن
أتعلمه واعرفه وأن أغيره إلى الأفضل.
إن إدراك هذه المشاعر والتصالح معها لهو أمر في غاية أهمية،
فالغضب وأشياء التي تجعلنا كذلك في غالب لا تخضع لسيطرتنا لذا عليا إدراك هذا كجزء
من الحياة، وفي تعمقي لإدراك مشاعري أجد نفسي أقف أمام الأسباب الرئيسية التي
تجعلني اغضب، هو شعور يتخلله فكرة ما والفكرة هي عبارة عن فعل معين أو كلمات هي من
تثير في مشاعر غاضبة.
هنا إدراكي للمشكلة بعينها جعلني في الغالب أدرك كيفية
التعامل معها، فإذا قلت لك إنني اغضب من إحباط الآخرين لي، وقد كان هذا في ماضي أمرا
يجعلني افقد صوابي، لكن اليوم عندما أدركت الخلفية الشعورية والفكرية لهذا بت قادرا على أن أكون في أفضل حالاتي عندما أتعرض للإحباط
من طرف أشخاص آخرين.
مشكلتي أنني أعاني من هذا حتى في إطار العائلة وهنا
الصراع مع الغضب من اقرب الناس لي مشكلة عويصة، وبت الآن أدرك الحلول والقدرة على
المواصلة وأنا في أفضل حال دون إيذاء احد.
عندما أدركت هذا، كان أفضل الحلول نجاعتا هو تغيير مكاني
مهما كان، و السير إلى مسافات طويلة و في بعض أحيان الركض حتى، انه علاج فعال
للتخلص من السموم التي يضخها الغضب في أجسادنا.
كما تعلمت كيف أنجو
من فخ الرغبة العارمة في رد اعتبار، و التي لن ينجر عنها غير المزيد من الغضب، هكذا
تعلمت أن أخلق لنفسي فعلا ما أو عادة معينة أكون ممتنا لأنه يجعل مني أفضل عند
ممارسته.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات