وسيكون عليك أن تكون ممتنا!!!!
الأقارب تمازج غريب ومثير للحيرة كما هو مثير للدهشة، اجتماع
كل ذلك الكم من أعمار المختلفة والشخصيات المتنوعة في مكان واحد، حيث تكون العائلة
كبيرة يكون عليك أن تعيش أكثر اللحظات غرابة وطرافة في الحياة ، هنا عندما يلتقي
الكل تكون ساحة للصراع للمنافسة للحب وللود أيضا، كما تكون أرضا خصبة للأحقاد
والضغائن.
تعرف العائلة على أنها تجمع دموي قبل أن يكون بمنطق آخر،
كصداقة، أو الأخوة، أو أي شيء آخر، منها شخصيات تحب الظهور تكون على الواجهة تراه
يخطف الأنظار ، ويستفرد بالحديث، يكون محط سخط لغيره طبعا خصوصا ذلك الهادئ المتعالي،
الذي لا يحشر نفسه في حوار لا يتسم بالرقي وبتبادل عادل لأطراف الحديث، فيما يرى
غيره أنه شخص ممل، بالمقارنة مع الشخصية الحاكمة، إلى أنه من أكثر أشخاص طيبة
ومودة، وإطلاع وحكمة،
يتسم البعض بكونه حياديا في كل شيء في أرائه في طبعه في
لباسه وأكله حتى تتسم حياته بالحادية، لا ترى له انجازا سيئا ولا حتى ايجابيا ،
يكون دائما موجودا والكل يشعر به لكنه لا يقدم الكثير لكنه شخص محبوب غالبا، على
النقيض نجد ذلك النقدي الدائم التشكي ثرثار بطبعه، ومستبد برأيه، لا يمكنه إمساك
لسانه عن غيره، لكنه شخص بارع في أعمال ويمكنك اعتماد عليه يقدم مساعدة حتى إن لم
تطلب منه.
بخصوص المساعدة في كل عائلة تجد ذلك الذي لا يمكنه فعل
شيء، وان فعل جعلك تتذكر ذلك ابد الدهر، سيذكرك في كل مرة انه فعل لأجلك كذا
وكذا، وسيكون عليك أن تكون ممتنا.
للمزيد تابعونا على مدونة بقلم وردة الرمال
تعليقات