وسيكون عليك أن تكون ممتنا!!!!

  الأقارب تمازج غريب ومثير للحيرة كما هو مثير للدهشة، اجتماع كل ذلك الكم من أعمار المختلفة والشخصيات المتنوعة في مكان واحد، حيث تكون العائلة كبيرة يكون عليك أن تعيش أكثر اللحظات غرابة وطرافة في الحياة ، هنا عندما يلتقي الكل تكون ساحة للصراع للمنافسة للحب وللود أيضا، كما تكون أرضا خصبة للأحقاد والضغائن. تعرف العائلة على أنها تجمع دموي قبل أن يكون بمنطق آخر، كصداقة، أو الأخوة، أو أي شيء آخر، منها شخصيات تحب الظهور تكون على الواجهة تراه يخطف الأنظار ، ويستفرد بالحديث، يكون محط سخط لغيره طبعا خصوصا ذلك الهادئ المتعالي، الذي لا يحشر نفسه في حوار لا يتسم بالرقي وبتبادل عادل لأطراف الحديث، فيما يرى غيره أنه شخص ممل، بالمقارنة مع الشخصية الحاكمة، إلى أنه من أكثر أشخاص طيبة ومودة، وإطلاع وحكمة، يتسم البعض بكونه حياديا في كل شيء في أرائه في طبعه في لباسه وأكله حتى تتسم حياته بالحادية، لا ترى له انجازا سيئا ولا حتى ايجابيا ، يكون دائما موجودا والكل يشعر به لكنه لا يقدم الكثير لكنه شخص محبوب غالبا، على النقيض نجد ذلك النقدي الدائم التشكي ثرثار بطبعه، ومستبد برأيه، لا يمكنه إمساك لسانه عن غ...

كيف تنجو من فوضى الأيام؟

 

كيف تنجو من فوضى الأيام؟

كيف تنجو من فوضى الأيام؟

تمر بنا أيام لا رغبة لنا بفعل شيء، كما تمر أيام أخرى نملك بها رغبة في فعل كل شيء لكن كيف؟، أنت لا تعرف.

يمر اليوم واحد منا كل حسب ظروف حياته منا من له وظيفة وآخر دراسة و آخر لا عمل له ...إلخ، لكن القاسم المشترك بين الكل هو امتلاكنا كلنا نفس عدد السعات اليوم والدقائق، الفرق بين كل منا هو كيفية استغلال كل تلك الوحدات الزمنية التي تعطى لنا كهدية ربانية كل صباح.

عندما نقع بفوضى أيام تمر أيام و لم ننجز بها أي شيء يذكر لا نتحدث هنا عن أيام خصصت للراحة وإنما أيام التي من المفترض أن تكون مليئة بالحيوية، مهما كان ما تفعله، كيف إذن السبيل للنجاة من فوضى أيام؟

قبل كل شيء على كل منا معرفة ما الذي يريده من الحياة، هوايات أهداف تريد الوصول إليها...، أيا ما كان توجهك في الحياة عليك أن تبدأ بممارسته بشكل دوري بدأ من الآن، لا تفكر فيما قد يقوله الآخرون ولا ما يفكرون به اتجاهك، اختر  ما تريد أن تكون عليه.

تعلم أن ترتب كل شيء حتى أتفه أشياء بحياتك فهي قاعدة الأساسية لكل ما تدور حوله حياتك ونظم أهدافك وأفعالك، حتى المشاعر منها وأفكار ، تعلم أن تعرف ما أولوياتك في الحياة.

عندما تدرك أولوياتك عش كما تريد أنت أن تعيش ولا تنبهر بمقومات غيرك، تخلص من تأنيب الضمير أيضا فذلك لن يفيد في شيء غير المزيد من التراكمات السلبية، تعزز شعور النقص بداخلك، وهذا آخر شيء تريده الآن وأنت تسعى إلى ضبط يومك على إيقاع الذي يناسبك أنت، فلا تبخل على نفسك بالعطاء الذي تحتاجه كما عليك أن تغدق عليها بالمثالية التي تناسبك أنت لا ما تراه من غيرك مثالي، إنها خدعة يا صديقي، المثالية شيء مزيف إنها أنت كما تريد أن تكون.

حاول استعادة رباطة جأشك، وانطلق من جديد الأيام لن تعود، أنت تخسر المزيد بالنظر إلى الخلف، أعد ترتيب نفسك بأسرع وقت تماما عندما تدرك انك وقعت بالفخ، سيسعى عقلك إلى خداعك بأفكار غبية وحمقاء، أي فكرة غير مجدية ولا تناسبك ارفضها حالا دون تردد أو انهزام.

للمزيد تابعونا على مدونة Sand Rose Pen.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدشيشة الأكلة الصحراوية التقليدية المميزة لمنطقة ورقلة

لمحة عن كتاب-رواية ريح الجنوب- لعبد الحميد بن هدوقة

لمحة عن كتاب-رواية شيفرة بلال- للكاتب أحمد خيري العمري

لمحة عن كتاب-الروح المتحررة- للكاتب مايكل سينغر

لمحة عن كتاب-رواية منزل القردة-للكاتب جون فولرتون

لمحة عن كتاب-رواية صاحب الظل الطويل- للكاتبة جين ويبستر

راعي الإبل (الجزء الرابع)

راعي الإبل (الجزء الثالث)

راعي الإبل (الجزء الثاني)

قصة قصيرة-راعي إبل-